هدية البحرين للأمم المتحدة

 

للإعلان في نشرة الفنر الثقافية أضغط هنا
للمشاركة في نشرة الفنر الثقافية أضغط هنا

هذا الموضوع برعاية


 

هدية البحرين للأمم المتحدة

كتبت/ فاطمة العالي

عُرفت البحرين حكومةً وشعباً، بالكرم والسخاء، وعلاقاتها الودية مع الجميع، وهذا ما لا يٌخفى على أحد وما لم يوفره أحد في إطراءه وثناءه على البحرين، سواء من الأشقاء المجاورين أو العرب والعالم ككل، وعُرفت بتميزها حتى في اسلوب تقديرها وهداياها، فهي لا تُعطي إلا ما يدل عليها ويعبر عنها بقيمته المعنوية قبل المادية، ومن هذا المنطلق أجرى الدكتور يوسف من نشرة الفنر، حواراً مع الوجيه محمد بن عبد الله المناعي، تاجر اللؤلؤ والمجوهرات.  
بدأ الدكتور يوسف الحوار بسؤال للوجيه محمد المناعي: ” ما هي الهدية التي تعتز بها كثيراً وأنت الذي صنعتها؟“
فقال له مجيباً: هناك نخلة قدمها المرحوم الشيخ عيسى، هدية للأمم المتحدة، حيث كان هناك عُرف لدى الدول أن تقدم شيئاً من حُرفتها وصناعتها، يحمل تاريخها وتراثها. قدم المرحوم الشيخ عيسى هذه النخلة من الذهب الخالص، بإسم أمير وشعب البحرين للأمم المتحدة، وهي تعد أكبر هدية في دار الأمم المتحدة، وموجودة حالياً هناك.
وسأله الدكتور يوسف: ” هل تُعد هذه الهدية مشابهة للتي قُدمت للشاعر أحمد شوقي؟“
فأجابه الوجيه: أول من صنع النخلة ذهباً ولؤلؤ هي البحرين، فالنادي الأدبي في البحرين، بعد تسمية الشاعر أحمد شوقي بأمير الشعراء، بعثوا له النخلة واللؤلؤ، وقال فيها قصيدة في ٢٩ إبريل ١٩٢٧م، قال فيها:

قلدتني الملوكُ من لؤلؤ 
البحرين آلاءها ومن مرجانه
***
نخلة لا تزال في الشرق معنى
من بداوتهِ ومن عمرانه

     

إرسال تعليق

0 تعليقات